Zynah.me
مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

بعد أزمة جيمي فالون: هل أنت في بيئة عمل سامة؟ شباب يشاركوننا ببعض الإشارات الحمراء

Author جاسمين كمال
Time 9/10/23, 2:00 PM
بعد أزمة جيمي فالون: هل أنت في بيئة عمل سامة؟ شباب يشاركوننا ببعض الإشارات الحمراء
Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0

جيمي فالون وبيئة العمل السامة… كان هذا هو العنوان المتصدر أغلب الصحف والمواقع منذ يوم الخميس الماضي وحتى صباح اليوم وربما يستمر الأمر لعدة الأيام. الأزمة بدأت عندما نشرت مجلة “رولينج ستون” بلاغات مقدمة من ١٤ شخص من العاملين السابقين مع جيمي فالون واثنين من الحاليين يتهمونه فيها ببيئة العمل السامة، مطالبين باخفاء هويتهم خوفًا من الانتقام منهم. الأمر لم توقف عند هذا الحد، بل زعمت رولينج ستون أنها اتصلت بـ ٨٠ موظفًا إضافيًا حاليًا وسابقًا، لكن 'لم يوافق أحد على التحدث بشكل رسمي أو كان لديه أشياء إيجابية ليقولها عن العمل في برنامج Tonight Show'.

تسوقي أون لاين مع موقع زينة في مصر التابع لفستاني، أكثر من ١٠٠٠ مستحضر تجميل و ٥٠ ماركة ✨💄

متابعة أزمة جيمي فالون وبيئة العمل السامة…

وبناء على الشهادات والبلاغات التي نشرتها “رولينج ستون”  فمنذ أن تولى جيمي فالون تقديم The Tonight Show في عام 2014 بعد رحيل جاي لينو، عمل ٩ من المديرين التنفذيين على البرنامج وهو معدل دوران سريع لم تشهده البرامج المماثلة. وعلق أحد مقدمي البلاغات قائلًا “ لم يقل أحد لجيمي: لا، لقد سار الجميع على قشر البيض'. 'أنت لا تعرف أبدًا أي جيمي سنحصل عليه ومتى سيصاب بنوبة هيستيرية. انظروا كم عدد رائدي البرنامج  Showrunners الذين ذهبوا بهذه السرعة. نحن نعلم أنهم لم يصمدوا طويلا.”

وفي شهادة أخرى أوضح أحدهم قائلًا “كان الأمر كما لو كان جيمي في حالة مزاجية سيئة، مما يعني أن يوم الجميع سيكون سيئًا'. ‘لم يكن الناس يمزحون في المكتب، ولم يقفوا ويتحدثوا مع بعضهم البعض. كان الأمر يشبه إلى حد كبير، التركيز على كل ما عليك القيام به لأن جيمي في حالة مزاجية سيئة، وإذا رأى ذلك، فقد يستشيط غضبًا.”

ووسط العديد من الاتهامات انتشرت الكثيرمن الأخبار أن فالون خرج معتذرًا للعاملين معه في الكواليس عبر مكالمة فيديو قصيرة على تطبيق زوم، كان مفادها “ آسف إذا خزلتك أنت وعائلتك وأصدقائك'. 'أشعر بالسوء الشديد ولا أستطيع حتى أن أخبرك عن حجم شعوري” وتابع “أريد أن يكون هذا العرض ممتعًا، ويجب أن يكون شاملاً للجميع، ويجب أن يكون مضحكًا، ويجب أن يكون أفضل عرض، وأفضل الأشخاص”.

وبعيدًا عن المسار الذي ستتخذه هذه البلاغات وما إذا كان اعتذار جيمي فالون حقيقيًا أم لا، إلا أن هذا يجعلنا نفكر جديًا في كل ما يخص بيئة العمل، ويجعلنا نطرح العديد من الأسئلة أبرزها:

ما هي بيئة العمل السامة؟

تحدث السمية في مكان العمل عندما يكون لكلمات وأفعال الموظف، سواء كان مديرًا أو مشرفًا أو زميلًا، تأثيرًا على قدرة موظف آخر على العمل بفعالية. يمكن لأي موظف أن يكون مسؤولاً عن خلق مشكلة ما، وهو شيء يؤثر على أشخاص مختلفين بطرق مختلفة. يتم تعريف السمية في مكان العمل بأنها سلوك يجعل الشخص يشعر بالتهديد أو الإساءة. 

قد يشعر الموظفون في بيئة العمل السامة بالتوتر عند التعبير عن آرائهم أو إثارة المخاوف أو مشاركة الأفكار لأنهم قلقون من التعرض للرفض أو التوبيخ. يمكن أن يؤدي مكان العمل السام أيضًا إلى سلوك غير أخلاقي مثل العنصرية أو الكذب أو تقديم وعود كاذبة.

هل عبرت أنغام عن الكثير من النساء في حلقتها مع أنس بوخش؟

“ بيئة العمل السامة هو مصطلح جديد نوعًا ما، إلا أنه بدأت الإشارة له في أواخر السبيعنات وبداية الثمانينات عندما تم توسيع تعديل الباب السابع من قانون الحقوق المدنية بالولايات المتحدة، الذي يحظر التمييز في مكان العمل على أساس فئات مثل العرق والدين والجنس، لحماية النساء الحوامل. وأثار ذلك الحديث عن حقوق النساء الحوامل اللاتي يتعرضن للسمية في العمل.”

ما هي أبرز الإشارات الحمراء الدالة على وجود بيئة عمل سامة؟

سألنا ما يقرب من ٢٠ شاب/شابة من مختلف الوظائف والأعمار عما يشعرهم بأنهم يعملون في بيئة عمل سامة، وكانت هذه أبرز إجابتهم…

١- لا مجال للأخطاء: إذا وجدت مكان يردد مديره عبارة "نحن لا نسمح بالأخطاء هنا" فننصحك بإعادة النظر بالعمل لديه. بالتأكيد لا أحد يريد أن يرتكب أخطاء، ولكن عندما يشل الخوف من الأخطاء الموظفين، فهذه علامة على وجود بيئة تهديدية محملة باللوم، تجعل الموظفين يخافون من العقاب على الفشل أو الأخطاء. 

٢- عدم السماح بالخروج من مناطق الراحة: يواجه العديد من الموظفين في مختلف الأماكن مشكلة لافتة، وهي رغبتهم في التجربة والإبداع، وفي الوقت ذاته تواجه هذه الرغبة بالرفض أو اللوم أو السخرية، وتكون النتيجة هو أن يخشى الناس الخروج من مناطق الراحة الخاصة بهم، مما قد يجعل الفريق بأكمله يعاني.

٣- عدم الثقة: أكد الكثير من الموظفين أن أكثر ما يجعلهم يشعرون بأنهم يعملون في بيئة عمل سامة، هو شعورهم بأنه غير موثوق فيهم وأنهم مراقبون دائمًا. فليس بمقدورهم اتخاذ قرارت تجاه أبسط الأشياء، وأنهم في كل خطوة يكونون بحاجة للرجوع للمدير المسئول عنهم لأخذ موافقته.

٤- ارتباك الأدوار والمسئوليات: شيء آخر اتفق عليه عدد لا بأس به من الموظفين وهو ارتباك الأدوار والمسئوليات. فتجد أن موظف آخر ليس مسئول عن عملك يعدل على شيء قمت به، وأخر يمنحك مهام ليست مهامك، وفي بعض الأحيان تحاسب على عدم قيامك بأشيء لم يكن من الأساس من المفترض أن تقوم بها.

٥- عدم التقدير: لا نبالغ إذا ذكرنا أنه اتفق نحو ٨٠٪ من الموظفين الذين قمنا بسؤالهم على مشكلة “عدم التقدير”. ببساطة التقدير شيء مهم بالنسبة للموظف، فهو يحب أن يشعر أن هناك من يرى عمله ويقدره لأن هذا يساعده في زيادة إنتاجيته، ولكن للأسف هناك بعض أماكن العمل التي لا تقدر عمل الموظف وهو ما يجعله يشعر باحباط مستمر وبالتالي تقل انتاجيته تدريجيًا.

٦- نسب الفضل لغير صاحبه: إشارة حمراء أخرى لفتت انتباهي عند الحديث مع هؤلاء الموظفين هو أن أغلبهم اتفقوا على أن أكثر ما يزعجهم هو نسب الفضل لغير صاحبه، فممكن  أن يكون أحدهم قد بذل جهد كبير لإنهاء مهمة ما في حين أن مديره لا يهتم بالعمل من الأساس، وبدلًا من أن يتم شكره هو أو منحه مكافأه، يذهب الفضل لمديره ولا يتم تقديره بأي شكل.

٧- عدم احترام آدمية الموظف: شعور الموظفين بأنه لا يتم احترام آدميتهم كان من أسوأ الأشياء، فما يقرب من ٦٠٪ شعروا بأنه يتم “استعبادهم” وأن عليهم القيام بأكثر من مهمة والعمل لساعات عمل طويلة، دون وجود مقابل لكل هذه المهام. حتى أن بعضهم شعر وأنه يتم التعامل معه على أنه “ماكينة” عليه أن ينتج بنفس الكفاءة كل يوم، بغض النظر عما إذا كان يمر بحالة صحية أو نفسية سيئة.

٨- النميمة والأحاديث الجانبية: قد تبدو النميمة في أماكن العمل شيء يتسلى به بعض الموظفين والمديرين ولكن المفاجأة أنها أيضًا إشارة على أنك في بيئة عمل سامة. لأنه من الجيد احترام الموظفين لبعضهم البعض والتحدث معًا بدلًا من التحدث على كلًا منهم الآخر وهو الأمر ذاته بالنسبة للمديرين. ولكن هذه الأحاديث الجانبية تجعل هناك مشاعر سلبية بين فريق العمل طوال الوقت.

٩- عدم احترام حقوق الموظف: عدد لا بأس به من الموظفين أجمع على أنه لا يتم احترام حقوقه التي نص عليها قانون العمل. فله رصيد أجازات ولكن لا يحق له استخدامه، له حق في الترقية والمكافآت ولكن لا يحصل عليها، يعمل فوق ساعات العمل المحددة “ ٨ ساعات” بدون أوفر تايم، إجباره على الرد على رسائل البريد الإلكتروني بعد ساعات العمل، أو إكمال العمل في عطلات نهاية الأسبوع، وغيرها.

١٠- انعدام التواصل: من الأشياء التي شارك بها البعض أيضًا والتي تشعرهم بأنهم في بيئة عمل سامة هو انعدام التواصل، فمثلًا لا يجتمع الموظفين في ساعات الراحة ليتناولوا الطعام سويًا، ولا يطمئنوا على كلًا منهم الآخر في حال مرض أحدهم أو مروره بظروف صعبة، لا يتحدث المدير مع فريقه بالشكل الكافئ ويكتفي فقط بإرسال الإيميلات أو رؤيتهم في الاجتماعات الرسمية وهكذا.

١١- وجود المدير المزاجي: أكد أيضًا عدد من الموظفين أن وجود مدير مزاجي لا يفصل بين مزاجيته والعمل يجعل بيئة العمل سامة. فلا يمكن التعامل بسهولة مع مدير يتصرف حسب حالته المزاجية، فإذا كان سعيدًا سيمر اليوم بسلام، وإذا كان غاضبًا سيجعل الجميع يعانون هذا اليوم.

١٢- تغيير وتبديل الموظفيين المتكرر في وقت قصير: نحو ٤٠٪ من الموظفين أكدوا أن تغيير وتبديل الموظفين المتكرر في وقت قصير شيء مربك وغير مطمئن، وعلى الرغم من أنه طبيعي أن يغادر الموظف ويأتي مكانه شخص آخر ولكن إذا تم حدوث ذلك في وقت قصير للغاية يكون إشارة حمراء، لأنه ببساطة إما يدل على أن هذه بيئة عمل سامة تجعل الموظفين يهربون منها، أو على أن هذا المكان لا يتمسك بموظفينه مهما كانت كفائتهم وكلا الأمران سيء.

١٣- نقص أو انعدام الدعم الوظيفي: أوضح عدد من الموظفين أنهم كأنوا يأملون أن يساعدهم العمل على التطور، ويتلقون الدعم اللازم في تطوير معرفتهم وحياتهم المهنية، ولكن انعدام هذا الدعم يجعلهم يشعرون بأنهم أشبه بالآلات يؤدون ما عليهم القيام به كل يوم بنفس الشكل والطريق دون تطور أو تقدم، وهو ما جعلهم مؤخرًا يفكرون في ترك وظائفهم.

١٤- التلاعب بالعقل: أفاد عدد من الموظفين الذين سألناهم أن السبب الأساسي في ترك وظائفهم السابقة كان شعورهم بأنه يتم التلاعب بهم. فلم يقال لهم بشكل مباشر أنهم يخطئون أو أن أدائهم ليس على ما يرام، ولكن بالوقت ذاته، تم استبعادهم من اجتماعات العمل المرتبطة بعملهم بشكل مباشر، وتم التقليل من شأن عواطفهم، وإلغائهم تدريجيًا، وهو ما أجبرهم على تقديم استقالتهم لأنهم شعروا أنه غير مرغوب بوجودهم.

١٥- تفاوت الأجور بين الموظفين والموظفات: عبرت عدد لا بأس به من النساء عن أنهن علمن أنهن في بيئة عمل سامة من لحظة اكتشافهن بأنهن يتقاضين أجر أقل بكثير من زملائهن الرجال الذين يقومون بنفس الوظيفة وبنفس المهام.

١٦- انخفاض الأجور بشكل عام: اتفق جميع الموظفين الذين سألناهم على أن انخفاض الأجور مقابل المهام التي يقومون بها هي إشارة على أنهم يعملون في بيئة عمل سامة لا تقدر المجهود الذي يقوم به الموظف.

"إلغاء الرفاهيات ليس حلًا"... طبيبة نفسية تحدثنا عن التعامل مع الضغط العصبي وغلاء الأسعار

١٧- التنمر/ التحرش/ التمييز: جميع هذه السلوكيات اتفق جميع الموظفين عليها أنها إشارة واضحة وصريحة على أن هذه بيئة عمل سامة، فمن غير المسموح أن يتنمر المدير على موظف لديه أو تنمر الزملاء على بعضهم، ولا يمكن التعامل بعنصرية تجاه الجنس أو اللون أو الشكل أو الطبقات الاجتماعية، أما عن التحرش في مكان العمل فهو جريمة يعاقب عليها القانون.

إذًا، ما الفرق بين بيئة العمل السامة وبيئة العمل الضاغطة؟

قد يخلط البعض الأمور ببعضها، ولكن ببساطة بيئة العمل السامة هى ما ذكره الموظفين بالأعلى والذي بالتأكيد يوجد أكثر بكثير منه، ولكن بيئة العمل الضاغطة تختلف تمامًا. فببساطة، في بيئة العمل الضاغطة، يمكن أن تختلف مع مديرك/ مع زملائك ولكنك لن تشعر بالتهديد تجاه فقدان وظيفتك. في بيئة العمل الضاغطة ستشعر أن أفكارك مقدره وحتى إن كانت لا تتوافر الموارد الكافية لتنفذيها، في بيئة العمل الضاغطة يمكن أن تمر بفترة تعمل فيها فوق ساعات العمل، ولكنك تعلم أن هذا يتم تقديره وأنها فترة وستمر. في بيئة العمل الضاغطة ستجد أن عملك مقدر حتى وإن كان هذا التقدير هو كلمة “شكرًا”. في بيئة العمل الضاغطة يمكن أن تقوم بالكثر من العمل، ولكنك ستجده مقسم بالتساو مع زملائك. في بيئة العمل الضاغطة يمكن أن تعمل مع زملائك على مهمة أو مشروع ضاغط يجعل كل منكما يشعر وكأنه يجري لينهي جميع المهام ولكنكم في نفس الوقت ستضحكون حتى وأنتم في قمة الارهاق، ولن يكون كل ما تريدونه هو البكاء. ما نعنيه أنه لا يوجد عمل أو وظيفة تخلو من فترات من الضغط العصبي ولكنها تمر وتمضي وهنا تكون بيئة عمل ضاغطة أما إذا أصبح الضغط العصبي هو السمة الرئيسية للعمل فهذه بيئة عمل سامة.

والآن، كيف يمكن التعامل مع بيئة العمل السامة؟

دعنا نتفق على أن هناك الكثير من الموظفين ليس بمقدورهم ترك وظائفهم مهما كانت بيئة العمل سامة، فهم بحاجة لهذه الوظيفة نظرًا للالتزامات التي تواجهمم، في هذه الحالة ليس هناك حل سوى التعامل مع بيئة العمل السامة بشكل يقلل من تأثيرها السلبي على صحتك النفسية والعقلية قدر الإمكان. وقدم عدد من المتخصصين بعض النصائح التي قد تكون فعالة بنسبة كبيرة، وأبرزها: 

١- ضع خطة لإيجاد وظيفة أخرى: أجمع المتخصصين أنه في الغالب لا يمكن تغيير بيئة العمل السامة خاصة في المؤسسات والشركات الكبيرة، وتغييرها يتطلب أن يدرك مديرينها أخطائهم ويعملون على حلها وهذه رحلة طويلة، يمكن أن يفقد خلال لها الموظف صحته النفسية والعقلية. لذا يجب عليه منذ اللحظة التي يدرك فيها أنه في بيئة عمل سامة، ببدء البحث عن وظيفة أخرى.

٢- اعرف حقوقك: معظم الموظفين يتم استغلالهم والإساءة إليهم لأنهم لا يعرفون حقوقهم التي نص عليها قانون العمل. لذا من الضروري أن يعرف كل موظف حقوقه ويتمسك بها ولا يسمح بأن يتم استغلاله.

٣- ضع حدودك: بما أنك أصبحت على دراية بحقوقك، فابتدي بوضع حدودك. لا تسمح بأن يتم حرمانك من ساعات الراحة أو من أجازاتك الأسبوعية وكذلك لا تسمح بأن تعمل فوق ساعات العمل بدون مقابل. اشرح لمديرك هذا بكل وضوح ولا تسمح بأن يتم تخويفك وتهديدك بفصلك من العمل.

ماذا يقول الوقوع في حب الأشرار بالمسلسلات والأفلام عن شخصيتك؟

٤- ابتعد عن كل ما هو سلبي: لا تجلس في جلسات النميمة أو التنمر ولا تنجذب لتلك الأحاديث الجانبية، لأن جميعها لن تفعل شيء سوى منحك المزيد من المشاعر السلبية.

٥- افعل أنشطة أخرى بعد العمل: جميعنا نعرف أن العمل في بيئة سامة هو شيء ضاغط ويجعلك محمل بالعديد من المشاعر السلبية، لذا القيام بأي نشاط بعد العمل سيخفف من هذا الضغط، مثل ممارسة اليوجا أو تمارين التأمل، الخروج مع الأضدقاء، السير، أخذ حمام دافئ في نهاية اليوم وغيرها.

٦- اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة: لا تسمح بأن يتم حرمانك من حقوق، إذا تعرضت للتحرش، التنمر في مكان العمل، إجبارك على الاستقالة كل هذه أمور يجب أن تتخذ تجاهها الإجراءات القانونية اللازمة حفاظًا على حقك.

أخيرًا، نحن لا نكتشف بيئة العمل السامة إلا من خلال التجربة، لذا لا تعتبر أن وجود في بيئة عمل سامة هو خطأك وأنه من مسئوليتك وواجبك تغييرها للأفضل، قد يكون من الجيد القيام ببعض الأمور التي من شأنها تحسين الوضع، ولكن ليس من مسئوليتك تغيير ثقافة العمل بالكامل. فهو ليس خطأك أو مسئوليتك.

Like
0
Joy
0
Angry
0
Love
0
Sad
0
Wow
0
هل سمعتي عن ZYNAH ؟ متجر مستحضرات التجميل الأون لاين الخاص بموقع فستاني؟ أكثر من ١٠٠٠ منتج تجميل محلي للعناية بالبشرة والشعر و المكياج ❤️ اضغطي هنا لزيارة ZYNAH >>

الكاتب

جاسمين كمال

جاسمين كمال

كانت ومازالت الكتابة هي وسيلتي الوحيدة للتعبير عن نفسي وأحلامي وآلامي.. في سن صغير اكتشفت بداخلي حبًا عميقًا للكلمات المكتوبة، ولم أرغب أبدًا في حصر نفسي بالكتابة في مجال معين، فلدي شغفي بمختلف الأشيا...

مشاركة المقالة PintrestFacebookTwitter

احصلي على أخر الأخبار علي فستاني وإنضمي لقائمتنا!

Fustany.com

فستاني هو موقع إلكتروني للأزياء، الموضة، الجمال واللايف ستايل للمرأة العربية - وقرائنا معظمهم من مصر، السعودية وأمريكا.

ZynahFenunFustany TVInstagramFacebookPinterestTwitterYouTube

Fustany.com جميع الحقوق محفوظة