١٠ خطوات وعادات يومية تزيد شعورك بالسعادة

يختلف تعريف السعادة من شخص إلى آخر، وبغض النظر عن تعريف السعادة بالنسبة لك، فإن التمتُّع بحياة سعيدة في متناول يدك. حيث يمكن لبعض التعديلات والأنشطة الإضافية ليومك العادي أن تساعدك على الشعور بجودة حياة أكبر. نعم، السعادة في التفاصيل البسيطة، وكلما كانت تفاصيل يومك أغنى، وأكثر قيمة، كلما شعرتِ بالهدوء والسعادة، ووصلتِ إلى إحساس رائع بالامتنان. لذلك، سنخبرك اليوم عن خطوات بسيطة ستساعدك في تحسين جودة أيامك، وتعزز من شعورك بالسعادة.

٨ فيتامينات لازمة لصحتك وجمالك بعد الثلاثين... ومصادر الحصول عليها

إليكِ خطوات وعادات يومية بسيطة تزيد من شعورك بالسعادة

ابتسمي..

الابتسامة تجعل دماغك يطلق الدوبامين، مما يجعلك أكثر سعادة. حاولي أن تبدأي يومك بابتسامة بسيطة، فأغلبنا يصحو من نومه بوجه عابس ولا يدرك أن الابتسامة تؤثر على مزاجه إيجابيًا لليوم بأكمله.

ادخلي التمارين الرياضية في روتينك اليومي 

ممارسة التمارين الرياضية البسيطة خلال يومك، ستساعدك في تقليل التوتر والشعور بالقلق والاكتئاب. كما أن أشياء بسيطة مثل: تمشية حول المنزل، أو الاشتراك في فصل يوجا للمبتدئين، أو ساعتين من السباحة الأسبوعية يمكنها أن تنقل استمتاعك ونشاطك إلى مكان آخر. يمكنك تجربة الرقص، أو البولينج، أو أي نشاط خفيف تحبينه.

نامي جيدًا

تحتاجين إلى سبع ساعات على الأقل من النوم كل ليلة، ولابد أن يكون نومك ليلًا وليس نهارًا. فالنوم الجيد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة معينة، مثل أمراض القلب والاكتئاب والسكري. اذهبي إلى الفراش واستيقظي في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. واحتفظي بالساعة قبل النوم كوقت هادئ. خذي شاور أو اقرأي أو افعلي شيئًا مريحًا. وتجنبي الأكل والشرب قبل النوم مباشرة. 

ستايل المنيماليست: كيف تطبقيه في بيتك بخطوات بسيطة؟ ولماذا هو الأفضل؟

تناولي الطعام المفيد لمزاجك 

اختياراتك الغذائية لها تأثير على صحتك البدنية العامة. لكن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر أيضًا على حالتك الذهنية.. فالكربوهيدرات مثلًا تطلق هرمون  السيروتونين، وهو هرمون «أشعر بالرضا». اختاري الكربوهيدرات المعقدة مثل: الخضروات، والحبوب الكاملة لتساعدك على الشبع. واهتمي بتنسيق طعامك بألوان مختلفة وبتقديم جميل الشكل. فكلما أعطيتي اهتماًمًا لمكونات طعامك وفوائده، وشكله المبهج، كلما شعرتِ بالرضا والسعادة لاهتمامك بنفسك. 

مارسي الامتنان

مجرد التعبير عن مشاعر الامتنان لنفسك أو للآخرين يمكنه أن يدفع مزاجك إلى مكان أفضل. فأنتِ تقدرين قيمة الأشياء، وترين الجانب الأفضل دائمًا، وهو ما يعزز المشاعر الإيجابية لديكِ. يمكن أن يكون امتنانك لأشياء كبيرة مثل: الحصول على ترقية في عملك، أو لأشياء صغيرة مثل: تناول كوب رائع من القهوة. ممارسة الامتنان تمنحك شعورًا أفضل، وتُكثّف وعيك بحياتك وسعادتك.

عبري عن إعجابك بكلمات لطيفة

المجاملات العابرة من الأشياء التي تعزز شعورك بالحب تجاه الآخرين والسعادة لفرحتهم. احرصي على تقديم المجاملات اللطيفة عند إعجابك بمظهر شخص، أو ملابسه، أو ابتسامته، أو حتى طاقته السعيدة والمبهجة. فكلما ساهمتي في سعادة شخص قريب إليك، كلما شعرتِ بالرضا عن نفسك وعن حياتك. 

تقنية التدليك بالجواشا وفوائدها لبشرتك وما هي طريقة استخدامها الصحيحة

تنفّسي بعمق

كلما شعرتِ بالتوتر يتسرب إليك خلال اليوم، توقفي للتنفس بعمق. فالتنفس البطيء وتمارين التنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، وزيادة إحساسك بنفسك. اغلقي عينيكِ، وحاولي أن تتخيلي وقتًا سعيدًا، أو شعورًا جيدًا، وتنفسي ببطء، وبعمق. كرري العملية حتى تشعري بالهدوء والاستقرار. كما أنه يمكنك ممارسة هذه العملية يوميًا فور استيقاظك من النوم.

سجلي أفكارك

التدوين اليومي وسيلة رائعة لتنظيم أفكارك، وتحليل مشاعرك، ووضع الخطط الجيدة. ليس شرطًا أن تكون تدويناتك ذات طابع فني، اكتبي بأي أسلوب تفضلينه كل يوم في الصباح أو المساء قبل النوم. عملية الكتابة ستساعدك على تطوير وعيك بذاتك، وبمشكلاتك، وستقودك إلى حلها، أو حتى تأملها لفهم أعمق لنفسك. 

اعترفي باللحظات الحزينة

إذا تلقيتِ خبرًا سيئًا، أو ارتكبتِ خطأ ما، فلا تتظاهري بالسعادة وتتجاهلي الأمر.. اعترفي بشعورك بالحزن أو بالمشاعر السلبية، واسمحي لنفسك باختبار اللحظة دون ندم. فمع تركيزك في اللحظة، تتسارع عملية التعافي بعد ذلك وتكون أسهل. لا أحد سعيد طول الوقت، فلا بأس. 

قارني نفسك بنفسك

سواء على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في العمل، أو في الجيم.. لا تقارني نفسك بأحد. قارني نفسك فقط بنفسك في وقت سابق، والفتي انتباهك إلى التقدم الذي صنعتيه. لا تقارني نفسك بأشخاص ليسوا في مكانك أو ظروفك، وتوقفي عن إغراق نفسك في الذنب. فإذا راقبتي تطورك الشخصي، ستشعرين بالسعادة والإنجاز لما فعلتيه.